في نسخة عام 2025 من معرض Watches & Wonders في جنيف، كشفت Trilobe عن ابتكار آسر يحمل اسم Le Temps Retrouvé. هذه المنحوتة الزمنية الحيّة، البعيدة كل البعد عن المعايير التقليدية لصناعة الساعات، تستلهم روحها من رائعة مارسيل بروست البحث عن الزمن المفقود، وتُعيد صياغة رموز فنّ الساعات من جذورها. من دون ميناء أو عقارب، تُعيد الساعة تعريف الزمن كتجربة حسّية تتجاوز مفهوم القياس، لتصبح تأمّلًا في مرور الوقت بكل شاعريته.
هذه التحفة الفنية تُنحت خصيصًا وفق ملامح وجه كل مالك. تحدّد العينان الدقائق، وتكشف الصدغان عن الساعة، فيما تنبعث نفحة عطرية مصمّمة حسب الطلب في لحظة سرّية. Le Temps Retrouvé ليست مجرد ساعة، بل دعوة للتأمّل في مرور الزمن بكل شاعريته، واستعادة العلاقة الحسية مع الوقت بعيدًا عن قيوده الميكانيكية.
وراء هذه المنحوتة الفريدة يكمن تحدٍّ ميكانيكي غير مسبوق، تطلّب خبرة حرفية استثنائية: 2,050 قطعة و2,000 ساعة من العمل المتقن. تُجسّد Le Temps Retrouvé بذلك تحفة حيّة بكل معنى الكلمة، تُعيد ابتكار علاقتنا بالزمن من جذورها، وتحوّله من مفهوم وظيفي إلى تجربة حسّية وشاعرية.
