تستهل دار شانيل عام 2025 بتعاون لافت بقدر ما هو طبيعي، مع اختيار دوا ليبا لتكون أحدث موسى للدار. فبصفتها الوجه الإعلاني لحقيبة Chanel 25، تجسّد دوا ابتكاراً أيقونياً صُمّم للمرأة العصرية: جريئة، ديناميكية، ودائمة الحركة. هذا التحالف بين أيقونة البوب والدار الباريسية يعكس حواراً بين الأسلوب والحرية وطاقة الحياة اليومية.

بوصفها فنانة حائزة على عدة جوائز، رسخت دوا ليبا مكانتها كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في جيلها. فبألبوماتها الناجحة وصوتها الفريد وإحساسها الفطري بالإيقاع، استطاعت أن تسيطر على الساحة الموسيقية العالمية. لكن ما يتجاوز الموسيقى هو ما يجذب الأنظار: كاريزمتها، انضباطها، وأناقتها. عند تقاطع بين بريق الفينتاج وحداثة واثقة، تجسّد دوا أنوثة حرة وطموحة ومتعددة الأوجه—قيم تنسجم تماماً مع عالم شانيل.

العلاقة بين شانيل ودوا ليبا ليست جديدة. تعود أولى محطاتها إلى عام 2018 خلال حفل في متحف الغرامي في لوس أنجلوس. ومنذ ذلك الحين، ازداد الترابط بينهما قوة. تقول المغنية: «حين وقّعت أول عقد لي عام 2014 وتسلّمت أول شيك كبير، ذهبت إلى متجر شانيل. اشتريت حقيبة Boy». كانت خطوة رمزية تعبّر عن الفخر والاستقلال. «وهذه الحملة اليوم تبدو كأنها تتويج لتلك اللحظة».

بعدسة المصوّر ديفيد سيمز، تنقل دوا ليبا روح حقيبة Chanel 25 بكثافة آسرة. الحملة الحضرية الطابع تحتفي بحرية الحركة والتعبير الشخصي ونبض الحياة الحقيقية. الجاذبية الطبيعية للمغنية، إلى جانب حسّها الواثق بالأناقة، تكشف القوة الكاملة لهذه الحقيبة. فالـ Chanel 25 تستلهم من إرث الدار وتعيد تفسير رموزها بلمسة معاصرة. خفيفة، ناعمة، ومصمّمة بذكاء، تجمع بين الأناقة والعملية والراحة، لترافق إيقاع الحياة بكل تفاصيله. تأتي بثلاثة أحجام لتناسب مختلف الاحتياجات والإطلالات، مع سلسلة منسوجة وجيوب متعددة وجلد مبطّن وتدرجات أنيقة من الأسود العميق إلى الفضي، ما يجعلها قطعة أساسية بعصرية لافتة.

تقول دوا ليبا: «أنا مهووسة بهذا الموديل. إنه الإكسسوار المثالي لي، خاصة أنني دائمة الحركة وأحب حمل كل شيء معي». أكثر من مجرد قطعة، تصبح Chanel 25 رفيقتها اليومية—عملية، مرغوبة، وذات حضور قوي. تضيف: «السترة أو الإكسسوار هو روح الإطلالة». ومع هذا الابتكار الجديد، تنجح شانيل في مزج الإرث بالحداثة بمهارة فائقة. واختيار دوا ليبا يعيد التأكيد على قدرة الدار على التقاط روح اللحظة والاحتفاء بالمرأة في أقوى صورها: بجرأتها، استقلاليتها، وحريتها الأنيقة التي تأتي بلا عناء.

Privacy Preference Center