
في عالم تتّجه فيه صناعة الموضة نحو مستقبل أكثر مسؤولية واستدامة، تبرز LabDenim كمشروع ريادي يُعيد رسم ملامح قطاع النسيج، ويُعيد تعريف مستقبل الدنيم. في قلب هذا المشروع الجريء يقف كلٌّ من الدكتور Mickael Mheidle، المخترع الفرنسي السويسري؛ وKareem Biggs Burke، رائد الأعمال وصاحب الرؤية، المؤسس الشريك لشركة Roc-A-Fella Records إلى جانب Jay-Z، والوكيل السابق لكلٍّ من Rihanna وKanye West؛ وDustin White، رجل الأعمال المعروف بابتكاراته في تقاطع التكنولوجيا والموضة. ثلاثة أسماء تجمع بين الابتكار التقني، الوعي البيئي، والقوة الثقافية، بهدف إعادة ابتكار رموز صناعة النسيج من جذورها. بدأت قصة LabDenim خلال فترة الجائحة، حين أدرك الدكتور Mheidle حجم التحديات البيئية المرتبطة بإنتاج النسيج. وجّه اهتمامه نحو صناعة الدنيم، المعروفة بعملياتها الملوّثة والمستهلكة للطاقة، وانطلق في رحلة بحث عن بديل أكثر مسؤولية. بفضل خبرته العلمية، طوّر تقنية صباغة جديدة خالية من مادة النيلي—وهي خطوة ثورية لا تقل أهمية عن إعادة اختراع الدنيم نفسه. هذه التقنية لا تقلّل فقط من الأثر البيئي، بل تُغيّر أيضًا أساليب الإنتاج التقليدية، فاتحةً الباب أمام جيل جديد من الدنيم الواعي والمبتكر.

رؤية يتقاسمها عمالقة الصناعة
بدأ عدد من كبار الفاعلين في صناعة النسيج بالفعل في دمج تقنية LabDenim ضمن سلاسل إنتاجهم، في خطوة تُعدّ بمثابة ثورة في أساليب التصنيع، إذ تُسهم في تقليص استخدام المواد الكيميائية واستهلاك المياه بشكل ملموس. بهذا التحوّل، تُصبح LabDenim جزءًا من ديناميكية التحوّل المستدام داخل القطاع، مقدّمة حلولًا مبتكرة لمستقبل أكثر احترامًا للبيئة.
وعلى المدى البعيد، من المرجّح أن تستقطب هذه الابتكارات اهتمام علامات الرفاهية، التي باتت أكثر وعيًا بالأثر البيئي لعملياتها الإنتاجية، وتسعى إلى تحقيق توازن بين الأداء، الجودة، والامتثال للمعايير البيئية.
توسّع واعد لمشروع LabDenim
خارج نطاق الدنيم، تتطلّع LabDenim بالفعل نحو المستقبل، مستكشفةً إمكانية تطبيق تقنيتها الثورية على أنواع أخرى من الأنسجة. هذه الشركة الناشئة تُرسّخ مكانتها كمشروع تحويلي في صناعة النسيج، إذ تُزعزع أساليب الإنتاج التقليدية، وتسعى إلى ترسيخ رؤية أكثر مسؤولية لعالم الموضة.







