
احتفالًا بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، تُجسّد MB&F عبقريتها المتجددة بقطعة زمنية استثنائية: ساعة بقطر 38 ملم—الأصغر في تاريخ الدار، وربما الأكثر غموضًا. جوهرة عائمة في الفضاء. أناقة متخفّية.
تحت قبتها الكريستالية المصقولة من السافير، تطفو ثلاث آليات في فراغ ساكن: النابض، عجلة التوازن، وميناء مائل بانحناءة تبجيلية. مشهد مسرحي صامت لرقصة ميكانيكية دقيقة. حركة تبدو معلّقة، تتحدى الجاذبية وكل ما هو مألوف في عالم الساعات “الكلاسيكية”.
SP One ليست مجرد ساعة، بل خلاصة عشرين عامًا من كسر القواعد، مصقولة حتى النقاء. كل انحناءة منحوتة بعناية، كل جسر خفي، كل فراغ مُتقن البناء هو بيان. ليس عن القوة، بل عن الحضور. ليست ساعة بالمعنى التقليدي، بل منحوتة حيّة تُرتدى على المعصم.
وُلدت الفكرة عام 2018 من رؤية مرحة، وتجسّدت بفضل ما يُجيده ماكسيميليان بوسير أكثر من أي أحد: اختيار المشروع الذي لا يتوقّعه أحد، ثم تحويله إلى بديهية.
تجربة تنتظر الاكتشاف بكامل تفاصيلها في العدد المقبل من Eyes Magazine.








